(بقلم أماليا فرا – as)

أثارت أنباء تعثر انضمام كارلو أنشيلوتي إلى تدريب المنتخب البرازيلي موجة من الغضب والاستغراب في الصحافة البرازيلية، خاصة بعد أن كان يُنتظر أن ينهي المدرب الإيطالي موسمه مع ريال مدريد ثم يتولى قيادة السيليساو استعدادًا لمونديال 2026.

الخلاف بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم يتمحور حول نقطتين أساسيتين، توقيت بدء مهمته، والمستحقات المالية الخاصة بفسخ عقده مع ريال مدريد.

كما أبدت إدارة النادي الإسباني استياءها من سلوك أنشيلوتي، خاصة بعد ظهوره علنًا قادمًا من لندن في مفاوضات مع ممثلين عن الاتحاد البرازيلي.

علقت الصحفية أليسيا كلاين بسخرية:”هل ظننتم أنكم ستمنحون فلورنتينو بيريز ‘بالونًا’؟ إنه أحد أذكى مديري كرة القدم، والاعتقاد بأنه سيوقّع على شيك الفسخ دون نقاش هو قمة السذاجة أو الغرور”.

بدوره، قال رينان تيكسيرا إن الاتحاد البرازيلي يتلقى صفعة جديدة من أنشيلوتي، مضيفًا أن ما يحدث “مجرد إحراج متواصل”.

من جانبه، كشف أندري ريزك عن تردد أنشيلوتي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الشخصي في البرازيل وعدم الاستقرار السياسي داخل الاتحاد، مشيرًا إلى أن المدرب يفضل العيش في أوروبا على غرار المدرب الأرجنتيني سكالوني.

أما الصحفي بيدرو إيفو ألميدا، فأكد أن فلورنتينو بيريز غاضب من تحركات أنشيلوتي العلنية، وقرر التمسك به حتى نهاية عقده، رافضًا أي تسوية مالية أو خروج مبكر، مما أدى إلى تجميد كامل في المفاوضات.