- كانت مباراة برشلونة ضد سيلتا فيغو اختبارًا حقيقيًا للعزيمة، حيث كاد الفريق يواجه تراجعًا كارثيًا في مشواره هذا الموسم، بعد الهزيمة الماضية أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.

بعد أن تقدم سيلتا 1-3 في مونتجويك، بدا أن الأمور قد تخرج عن السيطرة، لكن البلاوغرانا أظهر قوته في اللحظات الحاسمة، برشلونة، ورغم مشاكله الدفاعية الواضحة، استعاد توازنه بفضل تدخلات حاسمة وتغييرات استراتيجية.

اللاعب البرازيلي رافينيا كان نجم المباراة، حيث تحول من الجناح الأيمن إلى الأيسر ليصنع الفارق ويحرز هدفًا بالغ الأهمية، وهذا الهدف لم يكن مجرد إضافة في لوحة النتائج، بل كان نقطة التحول التي قلبت المباراة لصالح برشلونة.

بمساندة من لامين وداني أولمو، اللذين كان لهما دور كبير في خلق الفرص، استطاع الفريق أن يرد الضربة ويحول الفوضى لصالحه.

وبالرغم من تميز فيران في التسجيل وأداء الفريق ككل، كانت لمسة رافينيا القاتلة هي التي حسمت العودة، الهدف الذي سجله، وركلة الجزاء التي نفذها بثقة، تثبت أن برشلونة قد عاد، وبات الآن أقرب من أي وقت مضى للفوز بالبطولة.