– شهدت الساحة التحكيمية في إسبانيا توترًا كبيرًا بعد تصريحات الحكم السابق ماثيو لاهوز، التي أشار فيها إلى عدالة دي بورغوس في لقاء برشلونة وأتلتيكو مدريد، مؤكدًا أنه لم يكن ضمن الحكام الذين يُشتبه في علاقتهم بـنيغريرا، عكس العديد ممن تمت ترقيتهم إلى حكام دوليين.

وفي رد فعل قوي، أصدرت لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني بيانًا شديد اللهجة ضد لاهوز، مطالبة إياه باللجوء إلى القضاء إذا كان يمتلك معلومات عن أي فساد مزعوم، ومعتبرة أن اتهاماته لزملائه غير مقبولة من أحد أفراد المنظومة التحكيمية السابقين.

وقد أثارت ردة فعل اللجنة تساؤلات عديدة، حيث أشارت بعض الأقلام الإسبانية إلى أن حدة البيان ربما تعكس القلق المتزايد داخل المنظومة التحكيمية بشأن الشبهات التي تحيط بها منذ قضية نيغريرا، معتبرة أن الهجوم القوي على لاهوز قد يكون محاولة لصرف الأنظار عن القضايا العالقة.