- أثار قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بعدم معاقبة فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، رغم ما تم تداوله من مقاطع فيديو تبرز سلوكيات عدوانية من بعض مشجعي النادي، ردود فعل قوية من داخل أتلتيكو مدريد.

وكان النادي قد أرسل الفيديوهات إلى اليويفا في محاولة لتسليط الضوء على السلوك العدواني تجاه لاعبيهم، ورغم التوقعات بفرض عقوبات على فينيسيوس، جاء القرار بأن اللاعب لم يرتكب ما يستدعي معاقبته سواء بالمباريات أو بالغرامات المالية.

وعلى الرغم من أن المسؤولين في أتلتيكو أبدوا عدم اكتراثهم علنًا، إلا أن هناك شعورًا داخليًا بعدم العدالة، خاصة بعد أن تلقى أنطونيو روديغر، لاعب ريال مدريد، غرامة قدرها 40 ألف يورو وعقوبة إيقاف لمباراة واحدة بسبب إشارة مسيئة تجاه جماهير أتلتيكو، في حين أن ما فعله كان ردًا على إهانات واعتداءات تعرض لها خلال المباراة.

هذا التباين في العقوبات يعكس حالة من الاستياء في أوساط أتلتيكو مدريد، التي ترى أن اليويفا لم يتعامل مع الأمر بالجدية والعدالة التي كان ينبغي أن تحكم في مثل هذه المواقف المثيرة للجدل.