- يرى برشلونة أن الانفعالات التي أظهرها بعض لاعبيه عقب التبديلات خلال مباراة سيلتا فيغو ليست مصدر قلق، بل علامة إيجابية على الروح التنافسية داخل الفريق، ففي النادي الكتالوني، يعتبرون أن مشاعر الإحباط والانزعاج تعكس رغبة حقيقية في العطاء والتميز، وهو ما ينسجم مع تطلعات الجماهير التي ترغب دومًا برؤية لاعبين يقاتلون من أجل الشعار.

ووفقًا للصحفي توني خوانمارتي، فإن اللاعبون الذين أبدوا تذمرهم، مثل فيران توريس الذي سجل هدف الافتتاح، وهيكتور فورت، وحتى أنسو فاتي الذي لم يشارك، لم يثيروا قلق الطاقم الفني، بل على العكس، فإن هذه الانفعالات يتم تفسيرها على أنها دليل على الطموح الشخصي والحرص على المساهمة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على المراكز الأساسية داخل التشكيلة.

في برشلونة، يسود قناعة بأن هذا النوع من ردود الفعل يصبّ في مصلحة الفريق على المدى الطويل، إذ يعزز الحافزية الفردية والجماعية، كما أن إدارة النادي تدعم المدرب هانسي فليك في قراراته، معتبرة أن السيطرة على هذه الطموحات بحكمة ستساهم في بناء فريق أكثر قوة وشراسة في قادم الاستحقاقات.