الفارق بين أوديغارد وأردا غولر..!

- رغم تشابه البدايات بين مارتن أوديغارد وأردا غولر في ريال مدريد، إلا أن المسارين اختلفا سريعًا، أوديغارد لم ينتظر فرصته طويلًا وطلب الرحيل، بينما يراهن غولر على الصبر والالتزام، منتظرًا لحظته في فريق يعج بالنجوم.

ومع اقتراب مباراة أرسنال مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بدأت بعض الجماهير تقارن بين الثنائي اللذان يتشابهان في طريقة اللعب، وفي نفس الموقف أيضا، حيث كان أوديغارد حبيسا لمقاعد بدلاء الريال قبل الرحيل.

ريال مدريد لا يشكك في موهبة أردا غولر، لكنه يؤمن أن نضجه يحتاج وقتًا، كما حدث مع فينيسيوس وفالفيردي، الفارق أن الإدارة تريد منه صبرًا أكبر من الذي أظهره أوديغارد، وتعمل على حمايته من الضغوط الخارجية التي قد تعجل بخروجه.

أردا بدوره متمسك بالمشروع، ويؤكد أنه يعمل بجد وينتظر الفرصة بثقة، فلا يزال في عمر العشرين وأمامه الوقت، لكن النجاح في مدريد لا يأتي بالموهبة فقط، بل بمن يملك النفس الطويل… وهذا هو التحدي الحقيقي.


اخبار الرياضة لحظة بلحظة

موقعنا هو المصدر الأمثل لأحدث أخبار الرياضة واللاعبين، حيث نقدم تغطية شاملة وموثوقة لكل ما يتعلق بالأحداث الرياضية الرئيسية والأخبار الحصرية التي تهم عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم.

We have detected an adblocker in your browser,
please consider supporting us by disabling your ad blocker.