(بقلم خافيير ميغيل – as)

يبدو أن هانز فليك قد وجد في “الانتصار بهدف وحيد” مفتاحًا فعّالًا لعبور المنافسات المحلية والقارية، حيث حقق برشلونة بقيادته سبعة انتصارات بنتيجة 1-0 أو 0-1 هذا الموسم، منها ستة انتصارات في عام 2025 فقط.

رغم أن الرقم لا يزال بعيدًا عن سجل تشافي هيرنانديز في موسم 2022/2023، حين حسم أحد عشر لقاءً بهذه النتيجة وتُوّج بالليغا، إلا أن نمط الانتصارات المتكررة يثير الانتباه.

آخر هذه الانتصارات جاء أمام مايوركا، حين سجل داني أولمو هدف اللقاء الوحيد.

قبلها، تخطى برشلونة ليغانيس بهدف عكسي، كما أطاح بأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك بنفس النتيجة، بفضل هدف فيران توريس الذي منح الفريق بطاقة العبور إلى النهائي المرتقب أمام ريال مدريد.

أوروبيًا، عاد برشلونة بفوز ثمين من ملعب بنفيكا (0-1) في ذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال، حيث كان رافينيا هو البطل.

وفي الدوري، سبق أن فاز الفريق على ألافيس ورايو فايكانو بذات النتيجة، بتوقيع روبيرت ليفاندوفسكي.

اللافت أن برشلونة لم يحقق سوى فوز وحيد بهذه الطريقة في عام 2024، وكان على حساب خيتافي في سبتمبر، عبر توقيع ليفاندوفسكي أيضًا.

على الرغم من أن أسلوب فليك لا يزال بحاجة إلى التكرار للوصول إلى أرقام تشافي، إلا أنه يثير نقاشًا أقل حدة حول هوية الفريق، مقارنة بالانتقادات التي وُجّهت لتشافي، حين اعتُبر “مدرب نتائج” لا يعكس الفلسفة الهجومية الكتالونية.

فهل يكون هذا الأسلوب طريق فليك نحو البطولات أم مقدمة لانتقادات مشابهة؟