هاي كورة- سلطت صحيفة ماركا الضوء على تغيير الوضع في ريال مدريد، مؤكدة أن الأمر تغير تمامًا منذ ظهر يوم السبت، الذي فاز فيه فريق أنشيلوتي على أوساسونا، إلى ليلة الأحد الماضي، فإن الواقع الذي يعيشه الفريق الأبيض مختلف.

وقبل التغيير جاءت إصابات ميليتاو ورودريجو ولوكاس فازكيز، حيث أن ملعب البرنابيو قد اهتز، ولكن كما لو أن كل شيء تغير بالسحر.

صحيح أن اختبار الأنفيلد يلوح في الأفق، ولكن في السابق كان الأمر كله موضع شك والآن عادت الثقة مرة أخرى في أنشيلوتي الذي مر بفترة صعبة، ولكن قبل كل شيء في بعض لاعبي كرة القدم الذين وصلوا إلى القمة.

وصل النادي والطاقم الفني إلى ليجانيس وسط شكوك، ولكن في الواقع، كانت هناك تقارير إيجابية في أيدي المسؤولين، عن العمل الذي تم في الفالديبيباس، إلا أن ذلك لم يتحول فيما بعد إلى حسن الخلق والالتزام تجاه من بجانبهم في المباريات، مثل ميلان، السيناريو الذي يصور بشكل مثالي لريال مدريد في بداية الموسم.

لقد مر أسبوعان على التطور أمام أوساسونا وما زال يتعين تأكيد ما رأيناه في تلك المذكرة، المليئة بالشجاعة والطموح، في أجواء مواتية، مثل البرنابيو.

ولكن قبل كل شيء إخفاقات برشلونة، وهو الظرف الذي كان حتمًا، مرة أخرى، بمثابة حافز للاعبي كرة القدم لاتخاذ خطوة الالتزام الخاصة بهم.