- وصفت صحيفة سبورت الكتالونية المدرب هانز فليك بالرجل المعجزة الذي تمكن من قلب وضع البارسا من فريق مكسور لا يهابه أحد الى خصم عنيف يخشى الجميع الوقوف أمامه .

برشلونة الآن هو المرشح الرئيسي للفوز بالدوري الاسباني بعد الريمونتادا ضد اتلتيكو مدريد، الفوز يضعهم في صدارة الترتيب بنفس نقاط ريال مدريد مع مباراة واحدة اقل.

لدى البارسا ايضا 3 افضليات اخرى : متوسط الاهداف الذي يميل لصالحه ، والمباراة ضد الريال ستكون في المونتجويك والجدول اسهل قليلا لفريق فليك.

الريمونتادا في الميتروبوليتانو او الانتصار في البرنابيو ولشبونة هي مباريات تظهر اننا نواجه مجموعة خاصة ، تتوق الى الفوز وتبذل قصارى جهدها وتعيش معا ككتلة متضمنة تقاتل من أجل نفس التحدي .

الطريقة التي احتفلوا بها بالفوز يوم الاحد الماضي هي دليل على هذا الاتحاد الذي حققه فليك ، ومع هذا المزيج الخاص جدا من الشباب والمحاربين القدامى مما يجعل الفريق قويا وخطيرا ومخيفا امام جميع الخصوم.

ويعود الفضل في هذا الى هانز فليك ، المدرب الذي لم يكن واقعه يوحي بمثل هذا التفاهم السهل مع المجموعة فحاجز اللغة لم يبعده عن اللاعبين على عكس ما كان متوقعا.

فليك لا يدخل في الجدل بظهوره بالمؤتمرات الصحفية ، خطابه ثابت ، بعيدا عن النظريات الغريبة ، محادثاته لها صدى مع اللاعبين الذين نرى كيف يعانقونه بعد الفوز لإدراك العلاقة الموجودة .

المدرب الالماني حقق معجزة لأن هذا الفريق كان مكسورا ، ومع عدم وجود اي تعاقدات تقريبا تمكن من قلب الوضع رأسا على عقب.