- شهد فريق الفتح تحولاً جذرياً في أدائه خلال النصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، حيث نجح في الارتقاء من قاع الترتيب إلى المركز الرابع عشر في دوري روشن السعودي مع ختام الجولة السابعة والعشرين.
هذا التحول الملحوظ جاء بعد تولي المدرب البرتغالي جوزيه جوميز زمام الأمور الفنية للفريق في يناير الماضي، حيث كان الفتح يحتل المركز الأخير برصيد تسع نقاط فقط قبل قدومه.
لعبت الصفقات الشتوية دوراً محورياً في نهضة الفريق، حيث أبرم النادي مجموعة من التعاقدات الاستراتيجية.
تضمنت هذه الصفقات استقطاب الحارس نواف العقيدي من النصر، والمدافع البرتغالي جورج هرنانديز، ولاعب الوسط زايدو يوسف من جزر القمر، إضافة إلى البرازيلي ماتياس ماتشادو، والأرجنتيني فارجاس، وحسين قاسم من الطائي.
هذه التعزيزات أثمرت نتائج إيجابية ملموسة، حيث حقق الفتح خمسة انتصارات في آخر عشر جولات، مع تعادلين وثلاث هزائم فقط.
هذا الأداء المتميز مكن الفريق من حصد 17 نقطة إضافية، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 26 نقطة.
وبهذا التحول الملفت، أثبت الفتح قدرته على المنافسة وعزز آماله في البقاء ضمن دوري روشن السعودي.