- يعود ديربي مانشستر إلى الأضواء مع لقاء متواضع يجمع مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في ظل موسم خيّبت فيه الآمال لكلا الفريقين.

منذ هدف فينسنت كومباني التاريخي في 2012، الذي وضع السيتي في طريقه لأول لقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان يُشار إلى هذه المباراة كعلامة فارقة في كرة القدم الإنجليزية، حيث تمثل تنافسًا مشابهًا لمواجهات ريال مدريد وبرشلونة.

ولكن اليوم، يونايتد يتراجع إلى المركز الثالث عشر وتركيزه يتحول إلى الدوري الأوروبي، بينما سيتي يسعى للتأهل لدوري الأبطال وسط موسم شهد توترًا داخل وخارج الملعب.

المستقبل يبدو ضبابيًا لكلا الجانبين، فاليونايتد يعاني من سوء إدارة طويل الأمد وتذبذب داخل الملعب بعد تولي روبن أموريم القيادة.

في المقابل، السيتي يجد نفسه في موسم مخيب مع تراجع تأثير بعض اللاعبين الرئيسيين وعدم إحراز تقدم في التخطيط طويل الأمد للمستقبل، ومع ذلك، يبقى الأمل موجودًا.

اليونايتد يسعى لإعادة البناء تحت إدارة جديدة، بينما السيتي يملك استقرارًا مع بقاء بيب غوارديولا وإرلينغ هالاند كركائز للفريق.